هنّأ سماحة الشيخ هشام بن محمود مفتي الجمهورية، التونسيين والأمة الإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، متضرّعا أن تنتهي الحرب في غزّة وأن ينصر الله الفلسطينيين الذين ُيعانون ويُقتلون ويُشردون ويحاصرون حتى في الغذاء والماء.وقال "الله وضع المسلمين بين لحظة إبتلاء حيث تقف فلسطين الشهيدة في مواجهة آلة الموت والدمار، وبين ولحظة الوفاء للنبي عندما تقف الأمة في عرفات.. وأتمنى أن لا يحرم أي مسلم من تأدية مناسك الحجّ".وتابع مفتي الجمهوريّة "الأمة تقف اليوم في نفس الموضع الذي وقف عليه الرسول الكريم لوداع المسلمين وذكّرهم في خطبة حجة الوداع بجمع الشمل وشدّد على أن الجميع سواسيّة وقال "أوصيكم بالنساء خيرا".ودعا إلى ضرورة تجديد العهد مع رسول الله الذي طُورد وحُوصر وجُوبه وأُوذي وأُخرج من مكة لكن تمّ الفتح في السنة الثامنة من الهجرة والحج في السنة العاشرة.وأكّد الشيخ هشام بن محمود أنّ خير الدعاء في يوم عرفة أن يقول المؤمن "لا إلهَ إلاَّ اللَّه وحْدهُ لاَ شَرِيكَ لهُ، لَهُ المُلْكُ، ولَهُ الحمْدُ، وَهُو عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ".